طنجة – وصل إلى الميناء الترفيهي بطنجة، اليوم الخميس، الزورق الشراعي الياباني "ميلاي أراوند ذو وورلد"، والذي سيشارك في الطواف حول العالم "غلوب 40′′، الذي سينطلق من طنجة يوم الأحد 26 يونيو الجاري. وأفاد بلاغ لشركة التهيئة من أجل إعادة توظيف المنطقة المينائية طنجةالمدينة أن الدورة الأولى لطواف "غلوب 40" ، التي تنطلق من طنجة ، قد بدأت بالفعل بوصول أول زورق شراعي مشارك في هذا الطواف الفريد في تاريخ الرياضات الشراعية، لكونه الأول الذي ينطلق من بلد إفريقي، وتحديدا من المغرب. وانطلق زورق "ميلاي" يوم 11 يونيو الجاري من مدينة لوريان الفرنسية، حيث قام الطاقم بجولة ساحلية بالقرب من ميناء لوريان على مسافة 7 أميال، قبل مواصلة الطريق نحو طنجة وقطع مسافة 920 ميل، وهي مسافة مكنت الطاقم من اختبار التجهيزات وقياس درجة الاستعداد قبل الانطلاق الرسمي لطواف "غلوب 40". وأكد محمد أوعناية، الرئيس المدير العام لشركة التهيئة من أجل إعادة توظيف المنطقة المينائية لطنجةالمدينة وشركة تدبير ميناء طنجةالمدينة، في تصريح لقناة M24 التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الميناء استقبل اليوم أول زورق شراعي وصل للمشاركة في طواف غلوب 40، الذي يعد الأول الذي ينطلق من مدينة غير أوروبية من أجل الالتفاف حول العالم. إعلان وأبرز المتحدث أن هذه التظاهرة الرياضية العالمية تشكل فرصة للتعريف بمؤهلات طنجة ومنطقتها المينائية ومدينتها العتيقة، والتي شهدت عمليات تهيئة واسعة بتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما تعد خطوة لتعزيز حضور طنجة الدولي في مجال الزوارق الشراعية وسفن الرحلات السياحية. من جانبها، أكدت إحدى أفراد طاقم زورق "ميلاي" أن الاستقبال بطنجة كان رائعا والطاقم سعيد بالوصول إلى مدينة البوغاز بعدما مرت الرحلة الأولى في ظروف مواتية وممتعة، وإن كان الزورق قد عانى في بعض الأحيان من ضعف قوة الرياح. ويمتد الطواف على مسافة إجمالية تفوق 30 ألف ميل مقسمة على ثماني محطات تربط بين طنجة وسان فيسينتي (الرأس الأخضر)، ثم جزر موريس، ومدينة أوكلاند (نيوزيلندة)، وبابيتي (بولينيزيا الفرنسية)، وأوشوايا (الأرجنتين)، وريسيفي (البرازيل)، وجزيرة غرينادا (بحر الكاريبي)، والوصول إلى محطة النهاية في مدينة لوريان الفرنسية. ويشارك في هذا الطواف، الذي تنظمه مؤسسة "سيريوس إفانت " بتعاون مع شركة تهيئة المنطقة المينائية، 7 زوارق شراعية بطول أقصاه يصل إلى 12.6 مترا، من بينها زورق مغربي يحمل اسم "ابن بطوطة تريبيوت"، والذي سينطلق على متنه القبطان محمد بوسيكوك ومساعده عمر بن الصديق.