أفادت وسائل إعلام إسبانية أن بلدة "فيطوريا-غاستييز" فرضت على مدينة طنجة ما قيمته 130 مليون سنتيم تقريبا، وذلك كمجموع للغرامات المتراكمة بسبب إهمال قصر "ألابا إسكيبيل" الذي تعود ملكيته لطنجة. كما تم ضم هذا القصر، مؤخرا، إلى "اللائحة الحمراء" للعقارات المهددة بالانهيار في إسبانيا من طرف المسؤولين الإسبان، وفق ما أوردت صحيفة "غاستييز أوي". وكانت جماعة طنجة، في عهد المجلس السابق، قد عملت على دفع تكاليف قدرت ب 250 مليون سنتيم من أجل الحفاظ على القصر في ملكية المدينة، لكن دون أن يتم الاستفادة منه أو إصلاحه، حيث بقي على نفس حالته السيئة. من جهته، كان فريق المعارضة بمدينة فيطوريا قد طالب منذ سنوات بسحب القصر من ملكية طنجة إهمال هذه الأخيرة له، خصوصا أن هناك من لا زال يقيم في بعض جوانب القصر لحد الآن. إلى ذلك، كانت وسائل إعلام إسبانية قد أفادت أن المغرب تخلى، مجانا، عنه لفائدة الدولة الإسبانية، وهو ما نفاه المجلس الجماعي السابق الذي كان قد صوت على تفويته للدولة المغربية مقابل درهم رمزي في إحدى دوراته. حريٌّ بالذكر أن تاريخ بناء قصر "ألابا إسكيبيل" يعود إلى سنة 1488، وكان الثري الإسباني الدوق دي طوفار، المتوفّي سنة 1953، قد وهب القصر، من بين أملاكٍ أخرى، إلى مدينة طنجة وسكانها.