نظمت بدار الثقافة مولاي الحسن بالحسيمة، أمس الخميس، أمسية ثقافية وفنية متنوعة احتفالا بالسنة الأمازيغية الجديدة 2972 . ونظمت هذه الأمسية تحت إشراف وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة) انسجاما مع استكمال مسار ترسيم الأمازيغية لغة رسمية للمملكة المغربية إلى جانب اللغة العربية وتجسيدا لأحكام الدستور والإرادة الملكية الراسخة التي عززت مكانة اللغة والثقافة الأمازيغيتين في سيرورة ترسيخ الهوية الوطنية المتعددة الروافد. وتضمن برنامج الأمسية، التي جرت بحضور المدير الجهوي للثقافة بجهة طنجةتطوانالحسيمة كمال بن الليمون والمديرة الإقليمية للثقافة بالحسيمة، جيهان الخطابي، ورئيس المجلس العلمي المحلي للحسيمة، تنظيم فقرات غنائية بمشاركة مجموعة من الفرق الموسيقية والغنائية المحلية ضمنها مجموعة أجيال الريف ومجموعة ريف إكسبيريونس ومجموعة ثايري باند. وعرفت فقرات الأمسية التي حضرها أيضا ممثلو عدد من المصالح الخارجية وفاعلون ثقافيون وفنيون بإقليم الحسيمة وفعاليات نسائية مهتمة بالحفاظ على الموروث الثقافي الأمازيغي تنظيم معرض تشكيلي من إبداع الفنانة التشكيلية سعاد الشكوتي والفنان شعيب أولحاجي، وتنظيم معرض للمنتوجات الأمازيغية (الزي والحلي الأمازيغيين، وفنون المأكولات الأمازيغية... ). فقرات الأمسية الاحتفالية شملت أيضا تنظيم عرض محاكاة لبعض الطقوس والتقاليد المتعلقة بمراسيم حفلات الزفاف بخصوصياته المحلية (الخطبة – ليلة الحناء ) ، بالإضافة إلى عرض لبعض الحرف التقليدية وفنون العيش المحلية المتوارثة أبا عن جد قصد التعريف بها و إبرازها كعنصر هام من العناصر المميزة للموروث الثقافي الأمازيغي. وجرت هذه الأمسية في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات المختصة للتصدي لانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19).