تحتفي الدورة الخامسة لمهرجان "رياس" للموسيقى بالحسيمة، التي افتتحت فعالياتها مساء أمس الخميس، بدار الثقافة بالحسيمة، بالإبداعات الموسيقية الأمازيغية. ويتميز هذا الحدث الثقافي، الذي تنظمه جمعية ريف إكسبيريونس للثقافة والفن بالحسيمة، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة)، بمشاركة ثلة من الفنانين والفرق الموسيقية الأمازيغية، من بينهم أيقونة الفن الأمازيغي علال شلاح ابن مدينة الناظور والفنان كريم المرسي والفنان إلياس المتوكل وفرقة "ريف إكسبيريونس" (الحسيمة). كما يعرف المهرجان، المنظم بدعم من المجلس الجماعي للحسيمة وجمعية ثفسوين للمسرح الأمازيغي بالحسيمة، وشركاء آخرين، مشاركة فرقة "أيور باند" من الحسيمة، ومجموعة "ثيرلي" من الناظور، إلى جانب فرقة الفنان أشرف اليعقوبي (ابن منطقة الريف). وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، بتنظيم سهرة فنية متميزة أحياها الفنان علال شلاح، أيقونة الغناء الأمازيغي، والفنان إلياس المتوكل وفرقة "ريف إكسبيريونس" (الحسيمة) تفاعل معها بحرارة الجمهور الحاضر الذي غصت به جنبات قاعة العروض بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة. وأدى الفنانون الذين تناوبوا على المنصة باقة من أروع وأشهر أغانيهم لاقت استحسان الجمهور الحاضر الذي قدم من مدينة الحسيمة ونواحيها لمتابعة فقرات هذا الحدث الثقافي المنظم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الموسيقى الأمازيغية بين الأمس واليوم". وأوضح مدير المهرجان، سفيات بوزاختي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن دورة هذه السنة تتميز باستضافة فنانين أمازيع لامعين بصموا الساحة الفنية بمنطقة الريف، مبرزا أن المهرجان يروم إبراز المواهب الغنائية الأمازيغية وتقريب الجمهور من إبداعاتها. من جهته، قال عبد الحليم السمار، عن اللجنة المنظمة للمهرجان، إن هذه التظاهرة الفنية تشكل حدثا بارز ينتظره جمهور مدينة الحسيمة بشغف كل سنة، مسجلا أن مهرجان رياس (الأمل باللغة العربية) يطمح إلى احتلال مكانة متميزة ضمن خارطة المهرجانات التي تستضيفها مدينة بالحسيمة. وتتواصل فقرات المهرجان، بتنظيم ندوة فكرية حول موضوع "الموسيقى الأمازيغية بين الأمس واليوم"، بمشاركة فنانين وأساتذة باحثين، وتكريم الفنان حسن الحجاجي. كما سيتميز هذا الحدث الثقافي، بتوقيع الألبوم الغنائي الأخير للفنان الأمازيغي كريم المرسي، الذي يحمل عنوان "إيزوران نثفاوين"، وأنتج بدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة (قطاع الثقافة). المصدر: الدار و م ع