وحسب مصدر ل " طنجة نيوز " فقد تمت ترقية عبد الحميد الطاهري رئيس المنطقة الأمنية الأولى بطنجة من عميد إقليمي إلى مراقب عام، كما تمت ترقية محمد قرابو رئيس المنطقة الأمنية الثانية بني مكادة بطنجة إلى درجة والي للأمن. وتأتي هذه الترقية في ظل إخلاص وتفاني المسؤولين الأمنيين في عملهم وكفاءتهم المهنية وسلوكهم المهني فضلا عن نكران الذات خلال مزاولة عملهم. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد أعلنت أن عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2021، بلغ مجموعهم 8151 مستفيدا، من بينهم 774 من العنصر النسوي. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم السبت، أن مداولات لجان الترقي أسفرت عن استفادة 8151 موظفة وموظفا يتوزعون ما بين شرطة الزي الرسمي بما مجموعه 6130 مستفيدا، وشرطة الزي المدني ب 2021 مستفيدا، وذلك بنسبة مئوية بلغت 43,07 بالمائة من إجمالي المسجلين في قوائم الترشح للترقية، والتي حققت ارتفاعا مقارنة مع نتائج الترقية برسم سنة 2020، والتي بلغت فيها النسبة المئوية للمستفيدين 42,20 بالمائة. وأضاف البلاغ أن المديرية العامة للأمن الوطني تولي اهتماما بالغا وعناية خاصة للموظفات والموظفين المصنفين في الدرجات المتوسطة والصغيرة، حيث ناهز عدد المستفيدين من الترقية في صفوف هذه الدرجات في الزي الرسمي (من مقدم شرطة حتى ضابط أمن ممتاز) 5911 مستفيدا، بينما ناهز عدد المستفيدين من الترقية في شرطة الزي المدني من درجة مفتش ممتاز حتى عميد شرطة، ما مجموعه 1618 مستفيدا. وسجل المصدر ذاته أن لجان الترقي اعتمدت في أشغالها ومداولاتها على ميثاق مندمج لتقييم مردودية الموظفات والموظفين وتنقيطهم السنوي، وذلك وفق معايير دقيقة تعتمد أساسا على الكفاءة المهنية، والاستحقاق، والمردودية في الوظيفة المزاولة، والأقدمية في الدرجة، وكذا المسار والسلوك المهنيين للمرشحة والمرشح. وخلص البلاغ إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تراهن كثيرا على الترقية بالاختيار، لكونها توجد في طليعة آليات الارتقاء الوظيفي، وتعتبر واحدة من أهم الحوافز الإدارية التي تشجع الموظفات والموظفين على بذل مزيد من التضحية ونكران الذات خلال مزاولة مهامهم النبيلة، المتمثلة في صون أمن المواطنات والمواطنين، وضمان سلامة ممتلكاتهم، وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة لهم.