– متابعة: تعول شريحة عريضة من المواطنين الاسبان العاملين في قطاع الصيد البحري، خاصة في منطقة الاندلس، أن يتمكن الملك الاسباني فيليبي السادس من اقناع المغرب بالمصادقة على اتفاقية الصيد البحري خلال زيارته للمغرب التي تبدأ الاثنين 14 يوليوز. وتناقلت وسائلا الاعلام الاسبانية تصريحات العديد من المهنيين في هذا القطاع الحيوي الذين عبروا في تصريحاتهم عن أمل كبير يحذوهم بخصوص عودة السفن الاسبانية إلى المياه المغربية للصيد بعد طول انتظار بعد زيارة ملكهم فيليبي السادس إلى الرباط. وكانت وزيرة الزراعة والأغذية والبيئة إيزابيل غارسيا تيخيرينا قد ذهبت في نفس الاتجاه وخرجت بتصريح تبشر فيه المهنيين في قطاع الصيد بعودة البحارة الاسبان للصيد في المياه المغربية، مضيفة أن الملك فيليبي السادس لن يترك هذه المسألة دون مناقشتها مع الملك المغربي محمد السادس. وأكد مجموعة من الفاعلين في قطاع الصيد البحري أن اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الاوروبي لها أهمية خاصة لإسبانيا باعتبارها الطرف الاوروبي الأكبر المعني بهذه الاتفاقية حيث يسمح لها بدخول 100 سفينة صيد للمياه المغربية مقابل 26 فقط لباقي الدول الاوروبية. ومن شأن عودة الاتفاقية إلى حيز التنفيذ التي أوقفت في سنة 2011 أن تساهم في إعادة النشاط للصيد البحري بالمنطقة الاندلسية التي تعد المنطقة التي تضررت بشكل أكبر منذ توقف الاتفاقية.