سيرا على نهج أسلافه، فيليبي غونزاليس، خوسي ماريا أثنار و خوسي لويس رودريغيز ثاباتيرو، يعتزم رئيس الحكومة الإسباني الجديد ماريانو راخوي زيارة المغرب في أول زيارة رسمية له خارج إسبانيا منذ تشكيل حكومته. وأكد ماريانو راخوي في حديث لوكالة الأنباء الاسبانية «إيفي» نبأ الاستعداد لزيارة المغرب، مشيرا إلى أن الاتصالات جارية بين حكومتي البلدين من أجل أن تتم الزيارة في أقرب الآجال، دون أن يحدد موعدا. وأوضحت مصادر حكومية لصحيفة «إلباييس» أن هذه الزيارة سيتم التجهيز لها في الأسبوع المقبل بعد أن يستقبل راخوي في 16 من يناير في مدريد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ويفترض أن يتم تحديد تاريخها خلال الزيارة التي قام بها أمس الأربعاء إلى مدريد يوسف العمراني الوزير المنتدب لدى وزارة الخارجية، ولمحت الصحيفة إلى أن أهمية زيارة المغرب تظهر من خلال عدة إشارات منها استقبال العمراني رغم أنه الرقم اثنين في الديبلوماسية المغربية من طرف وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل غارسيا وماريانو راخوي نفسه. من جهة أخرى، أعلنت مفوضة الصيد البحري في الاتحاد الأوربي ماريا داماناكي أنها بدأت اتصالاتها مع السلطات المغربية بشأن تجديد اتفاق الصيد البحري، مشيرة عقب لقائها مع وزير الزراعة والأغذية الإسباني إلى أنها تنتظر انعقاد اجتماع حكومات دول ال 27 قبل فتح أي حوار رسمي وهذا ما سيتم قبل نهاية الشهر الجاري. هذا وأكد وزير الزراعة والأغذية والبيئة الإسباني ميغيل أرياس كانيت، يوم الثلاثاء ببروكسيل، أن الحكومة الإسبانية ستدعم المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل توقيع اتفاق للصيد البحري «في أقرب وقت ممكن». وقال كانيت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن «إسبانيا ستباشر حملة لكي لا تكون لديها مجددا، مشاكل مع البرلمان الأوروبي»، مبرزا وجود محادثات بين مهنيي الصيد البحري المغاربة والإسبانيين الذين توصلوا إلى اتفاقيات تقنية للصيد البحري.