– متابعة: في إطار الفعاليات المهتمة بالأطفال في وضعية إعاقة، وفي ظل تزايد الإشكالات التي تطرحها إعاقة التوحّد، دعا نشطاء جمعويون بمدينة طنجة، الثلاثاء 8 يوليوز، إلى العمل على تحسين ظروف ولوج هذه الفئة من الأطفال إلى مجال التعليم. وأكد المشاركون في لقاء تحسيسي نظمته جمعية الأمل لأطفال التوحد بطنجة، لفائدة خريجي المركز الجهوي للتربية والتكوين، على أهمية توعية الأطر التربوية المذكورة، باعتبارها الفئة المرشحة أكثر من غيرها لاستقبال أطفال مصابين بهذا الاضطراب، مما يتطلب معرفتهم بالأعراض الأساسية للتوحد، والطريقة التي ينبغي التعامل بها مع مثل هذا الموقف. وركز العرض الذي قدمته الجمعية، على تحليل مرض التوحد عند الأطفال ، باعتباره نوع من الإعاقة يجب تصحيحه وتقويمه، من خلال التحليل السلوكي والإدماج في المحيط بشكل عادي، مع ضرورة التعاون معه برفق لتسهيل عملية ولوجه المحيط الاجتماعي. وخلص اللقاء، إلى دعوة الأطر التربوية، إلى المساهمة الإيجابية في تكريس ثقافة الإدماج، وفق ما تقتضيه مختلف المواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الطفل وكذلك الدستور المغربي لسنة 2011 ويأتي تنظيم هذا اللقاء، في إطار الأنشطة التحسيسية لجمعية الأمل للأطفال التوحديين بطنجة، وكذا من أجل توثيق التعاون مع كافة المؤسسات في المجالات التي تخدم بناء المعارف وتطوير القدرات لدى مختلف فئات المجتمع.