– وكالات: أظهر استطلاع للرأي أنه رغم الخطاب الرسمي حول تحسن الوضعية الاقتصادية وخلق مناصب الشغل بإسبانيا، لا زالت البطالة تشكل أبرز انشغالات المواطنين ومصدر قلق 76,08 في المائة منهم. وبحسب نتائج هذا الاستطلاع الذي عممه، الاثنين، المركز الإسباني للأبحاث الاجتماعية والاقتصادية، فإن ثاني ظاهرة تؤرق بال المواطنين الإسبان هي الفساد. وأظهر الاستطلاع، الذي أجري ما بين 2 و12 يونيو الماضي وشمل 2485 شخصا في 46 إقليما، أن 38,8 في المائة من المستطلعين يرون أن مشاكل الفساد والتهرب الضريبي تسيء لصورة البلاد. وأضاف أن من بين القضايا التي تشغل المواطنين الإسبان الاقتصاد (28,4 بالمائة)، والسياسة (28 بالمائة)، والصحة (11,5 بالمائة)، ثم المشاكل الاجتماعية (9 بالمائة)، والتربية (7,3 بالمائة). وحول الوضع الاقتصادي اعتبر 80,8 بالمائة أنه "سيء أو سيء جدا"، مقابل 1,2 بالمائة يرون أنه "جيد أو جيد جدا"، فيما 37,7 بالمائة يرون أنه "تدهور" مقارنة بالسنة الماضية، مقابل 13,8 بالمائة قالوا إنه تحسن. وخلص المركز، بخصوص الآفاق المستقبلية، إلى أن 24,3 بالمائة فقط من المواطنين يرون أن الاقتصاد الإسباني سينتعش خلال سنة، مشيرا إلى أن 43,9 بالمائة يعتقدون أنه لن يتغير في 2015، و21,1 بالمائة يرون أنه سيزداد تأزما.