حسب نتائج استطلاعات الرأي التي يجريها مركز البحوث الإجتماعية بصفة شهرية، فإن نتائج شهر مارس أظهرت قلقا قياسيا للمواطنين الإسبان إزاء البطالة، حيث عكست نسبة 82,9 بالمائة أن احتمال فقدها لمركزالشغل يشكل مصدر قلقها الرئيسي، وقد كان استطلاع فبراير سجل نسبة 81,8 بالمائة. وهذه المعدلات تعتبر المستويات الأعلى التي تم تسجيلها فيما يزيد عن عقد من الزمن، بعد أن كان شهر أبريل من سنة 1997 قد سجل نسبة 87,6 بالمائة، وهي نسب تذكر بأزمة أواسط الثمانينات حيث كانت 94 بالمائة من الساكنة تعتبر البطالة مصدر قلقها الرئيسي. ومصدر القلق الثاني الذي أعرب عنه المبحوثين مثلته المشاكل الإقتصادية بصفة عامة بنسبة 45,3 بالمائة والإستياء من الطبقة الحاكمة الحالية بنسبة 15,8 بالمائة. ثم القلق من ظاهرة الهجرة الذي بلغ 13,5، وأخيرا القلق من الإرهاب الذي راوح نسبة 11,1 بالمائة. من جهة أخرى، فإن نتائج شهر مارس أوضحت أن ثلاثة من كل أربعة إسبان وبالضبط 76,8 بالمائة يعتبر أن الوضعية الإقتصادية سيئة او سيئة جدا، وهي نسبة أقل من المسجلة في الشهر الفارط حيث كانت بلغت 78 بالمائة. من جهة أخرى، فإن 29,2 بالمائة ينتظرتدهورا أكبر للحالة الاقتصادية، مقابل 21,1 بالمائة الذي ينتظر تحسنها.