يعيش سور "باب البحر" الموجود بالمدينة العتيقة، حالة من الإهمال الكبير الذي ينذر بانهياره في أي وقت، خاصة مع ظهور تصدعات وتشققات بسبب انجراف التربة، وهو ما أدى إلى ميلانه بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك بالنظر إلى غياب تنفيذ المخططات المتعلقة بإعادة تأهيل المدينة العتيقة. ومن المعلوم أن سور "باب البحر"، هو واحد من بين الأسوار التي تحكي عن فترة من فترات مدينة طنجة، والتي يبدو أن المسوؤلين قد قرروا تركها تندثر في صمت في الوقت الذي تتحدث عدة تقارير إعلامية عن نوايا بعض الجهات السطو على ما تبقى من مآثر مدينة طنجة.
وتعتبر هذه الحالة التي تعيشها المآثر التاريخية بمدينة طنجة، بالرغم من وجود مخطط شامل لتأهيل معالمها وتراثها الحضاري كان قد أعلن عنه في سنة 2008، و تبلغ كلفته الإجمالية 130 مليون درهم وسيتم إنجازه بين سنتي 2009 و2013 .