تعتزم شركة إيطالية للملاحة البحرية، تعزيز ربطها البحري بين مدينة سيت الفرنسية والمغرب من خلال تأسيس فرع شركة جديد لها بمدينة طنجة ، وذلك في أفق الاستجابة لأعداد المسافرين من خلال رفع وتيرة الرحلات المبرمجة أسبوعيا بين ميناء طنجة وسيت بفرنسا ،بهدف إستقطاب مليون مسافر سنويا. وكشفت وسائل إعلام فرنسية،أن المفاوضات جارية على قدم وساق من أجل تأسيس فرع جديد للشركة الايطالية ، بمدينة طنجة تحت إسم " وصال" حيث يرتف الشروع رسميا في العمل بالخط البحري وتدشين المقر مطلع شهر يوليوز المقبل . وأوضحت نفس المصادر أن الخطوة ، تأتي في ظل الأزمات التي تعرضت لها شركات ملاحة مغربية ، خاصة شركة" كوماريت" لمالكها السابق سمير عبد المولى ، التي أفلست وجرى بيع معظم بواخرها في المزاد العلني بفرنسا بسبب أحكام قضائية ناجمة عن عدم أداء الديون التي كانت في ذمتها كما أشارت إلى أن مجال الخط البحري بين المغرب وأوربا يعد سوقا مغريا ومربحا بسبب ، ومواجهة النقص الحاصل للنقل البحري بسبب أزمة النقل التي أصابت شركة كوماريت المغربية التي تعرضت للأفلاس،حيث يصل سوق النقل البحري إلى ستة ملايين مسافر في العام،فيما تروم الشركة من خلال فرعها الجديد لاستقطاب مليون مسافر سنويا. يذكر أن الشركة الايطالية، GNV، تؤمن رحلات بحرية بين عدة مدن مغربية وأخرى أوربية، إنطلاقا من مدن طنجة والناظور والدارالبيضاء إلى مدن سيت وجنوة وبرشلونة.