بكل هدوء غالبا ما يتساءل الشارع الرياضي الطنجي عن الأسباب الحقيقية وراء عدم انخراط الفاعلين الإقتصاديين بالإقليم في دعم الرياضة المحلية، ومدى تأثير هذا الغياب الغير المبررفي تنمية الرياضة المحلية،بالرغم من الكم الهائل من المؤسسات الإقتصادية والمقاولات الكبرى المتواجدة بالمدينة وبمناطقها الصناعية . غياب أوتهرب الشريك الإقتصادي بطنجة من مسؤوليته في دعم الرياضة بطنجة، موضوع تتباين بصدده آراء المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي بالبوغاز، بين من يرده إلى غياب الثقة في المكاتب المسيرة وتجريدها من أي محاولة لطرق أبواب الفاعلين الإقتصاديين ، أو من يرجعها إلى عدم ضغط الجهات المسؤولة والوصية عن تسيير الشأن المحلي على أصحاب المقاولات الإقتصادية الكبرى ، بينما ثم رأي ثالث لا يترد في ربط هذا الغياب بكون الرساميل الكبيرة التي تحرك الإقتصاد المحلي ، ما يهمها هو ما لها وليس ماعليها . لكن وبالرغم من التباين في الآراء، يبقى الحل هو السعي لدفع الفاعلين الإقتصاديين إلى الإنخراط في دعم الرياضة ، على اعتبارأن المدينة التي تسع وتفتح أبوابها للجميع ،أولى بخيراتها من غيرها ، وانطلاقا من المثل الشعبي " خيرنا ما ياخذ غيرنا " يظل الشارع الرياضي بطنجة نفسه ينتظر ونحن على أبواب الجهوية الموسعة من يجيبه عن السؤال التالي: أليس من حق الرياضة المحلية أن تنتعش ماديا من دعم الفاعلين الإقتصاديين بها...؟