علمت "طنجة24" من مصادر امنية ان عصابة خطيرة استولت صبيحة الثلاثاء على مبالغ مالية كبيرة من احدى محطات القود بمدينة طنجة. وكشفت مصادرنا الى أن أفراد العصابة هاجمو احد عمال محطة الوقود المتواجدة بالقرب من السجن المدني سات فيلاج بطنجة، وتمكنوا من الاستيلاء على مبلغ 42 مليون سنتيم. ووفق المعلومات التي حصلت عليها "الخبر" من مصادرنا فان سائق سيارة تابعة لمحطة البنزين، خرج للتو من محطة الوقود وكان بصدد الاتجاه لايداع الاموال المستولى عليها في إحدى الوكالات البنكية. واضافت مصادرنا الى أن سيارة لم يعرف لحد الساعة عدد ركابها تحركت الى وسط شارع مولاي رشيد فور تحرك العامل المكلف بنقل المبلغ المالي من محطة البنزين، قبل ان تتم محاصرته من لدن أفراد العصابة الذين تمكنوا من الفرار الى وجهة مجهولة بعدما اوقفوا سيارتهم وسط الطريق وفي واضحة النهار امام السائق الذي طلبوا منه النزول وتسليمهم المبالغ المالية. وتواصل فرقة امنية خاصة بمقر ولاية امن طنجة، تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث حيث استمعت لسائق السيارة الذي يعمل منذ سنوات بالمحطة السالفة الذكر وذلك لكشف اولى خيوط الحادث الذي يعد الثاني من نوعه خلال هذا العام. تبقى الاشارة الى ان ،محطة وقود بمدينة طنجة تعرضت قبل شهرين إلى عملية سطو ،غير مسبوقة ،من قبل مجهولين كانوا مدججين بالأسلحة البيضاء ، وقاموا بسرقة مبلغ مالي يقدر ب 30 مليون سنتيم، بعد توجه الجناة مباشرة نحو المكتب حيث تخبئ الأموال، وقاموا بالسطو عليها بعدما هددوا مسير محطة الوقود ب"التصفية".