أسلم الروح إلى بارئها، الخميس، الكاتب المغربي، والصحافي محمد الصيباري، المنحدر من مدينة العرائش، عن عمر يناهز 68 سنة، بعد وعكة صحية ألمت به. ويعتبر الراحل محمد الصيباري المولود سنة 1945، من رواد الكتاب المغاربة الذين شكلت إبداعتهم جسرا لتعزيز العلاقات الثقافة بين المغرب وإسبانيا، حيث ألف فيهذا الصدد الديد من الكتب والروايات والقصائد باللغة الإسبانية، كما أسهم بالعديد من المقالات في الصحف المغربية والإسبانية. وكان الراحل من المؤسسين المغاربة لرابطة اللغة الإسبانية (AEMLE)، إضافة إلى نشاطاته في عدة جمعيات وهيئات تعنى بالكتابة والنشر باللغة الإسبانية. وقد درس محمد الصيباري الأدب في غرناطة، واشتغل مدرسا بكلية لويس فيفيس بالعرائش، وحاز على جوائز مختلفة من بينها الصليب الرسمي كموظف من الاستحقاق المدني من قبل الملك خوان كارلوس الأول ووسام الشرف بابلو نيرودا من تشيلي في عام 2004. وحظي الراحل بتكريم خاص في مسقط رأسه العرائش سنة 2010، من طرف بعض فعاليات المدينة. {tanja24}