قالت منظمة حقوقية، إن سلطات الأمن بطنجة، قد أوقفت مهاجرا إفريقيا، على خلفية شهادته في ملف وفاة المهاجر السينغالي "موسى سيك" في 10 أكتوبر الجاري، بعد سقوطه من بناية بإحدى المجمعات السكنية بحي بوخالف. وذكرت منظمة مناهضة العنصرية والدفاع عن الأجانب والمهاجرين، أن المدعو مامادو ألفا باري، قد تم توقيفه من طرف عناصر ولاية أمن طنجة، عندما كان يتواجد بأحد نوادي الأنرنت بحي بوخالف بداية الأسبوع الجاري، بعد اتهامه للمصالح الأمنية بالتسبب في مقتل المواطن السينغالي في الحادثة المذكورة. وطالبت المنظمة، السلطات الأمنية بمعالمة المهاجر الموقوف كشاهد في هذه القضية التي شغلت الرأي الوطني والدولي، وليس بسبب اتهاماته للسلطات الأمنية في الموضوع. وكانت ولاية أمن طنجة، قد نفت نفيا قاطعا، مسؤولية عنماصرها في مصرع المواطن السينغالي "موسى سيك"، التي شددت أن مصالحها تلقت إشعارا بالحادث بعد فترة ليست بالقصيرة من انتهاء مهمة دورية أمنية عادية في المنطقة، مفندة ما تردد من أنباء حول اقتحام رجال لأمن للشقة التي كان يقطنها الهالك. غير أن منظمات حقوقية بطنجة، كانت قد أصرت على أن الحادث لا يمكن فصله عن الحملات الأمنية التي تقوم بها السلطات الأمنية ضد المهاجرين الأفارقة المقيمين بصفة غير قانونية في المدينة، مطالبة الجهات المختصة بالتحقيق النزيه في هذه النازلة.