عبر النشطاء الداعين للوقفة الاحتجاجية الرافضة للعفو الملكي عن الاسباني دانييل كنافال، عن إدانتهم للتدخل الأمني الذي أفضى إلى منعهم من تنظيم نشاطهم الاحتجاجي بساحة الأمم ثم بساحة فارو (سور المعكازين). وأدان النشطاء المذكورون، عبر بيان متداول على صفحات التواصل الاجتماعي، ما وصوفه ب " التدخل القمعي ومحاصرة المحتجين وتعنيفهم ومطاردتهم"، عندما كانوا بصدد تنظيم وقفة احتجاجية التي جاءءت تفاعلا مع الدعوات الرافضة لقرار العفو الملكي عن أحد الأشخاص (الإسباني دانيال) لمتورط في ارتكاب جريمة شنعاء في حق الطفولة المغربية، حسب منطوق ذات البيان. وأعرب البيان عن تضامن هؤلاء النشطاء " المبدئي واللامشروط مع ضحايا هذه الهجمة القمعية وكل الذين تعرضوا للتعنيف والقمع بتطوان والرباط". كما أكد نفس لبيان على الرفض القاطع لقرار العفو عن " لقرار العفو عن مرتكبي الجريمة الشنعاء، وتضامننا المطلق مع الضحايا وعوائلهم". "نعتبر أن مثل هذا القرار يعد احتقارا للشعب المغربي قاطبة وتشجيعا مباشرا على الإفلات من العقاب بتزكية ملكية"، يضيف ذات البيان الذي طالب من خلاله أصحابه بالتراجع الفوري عن قرار العفو وتقديم اعتذار رسمي للضحايا وللشعب المغربي عموما، مبدين إصرارهم على التفاعل مع كل المبادرات حول الموضوع بمعية كل شرفاء هذا الوطن وكل الإطارات المناضلة"، يختم البيان نفسه.