احتفلت الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي بطنجة، باختتام الموسم الدراسي الخاص بدروس محو الأمية بمساجد طنجة، لموسم 2012 – 2013. وتميز الحفل الذي احتضنه فضاء مدرسة الإمام نافع بمدينة طنجة، فقرات متنوعة، توجت بتوزيع الشواهد والجوائز على المستفيدات المتفوقات في هذه الدروس التي امتدت على مدى 58 أسبوعا، بمعدل 232 حصة في الشهر. وقالت الدكتورة وداد العيدوني، رئيسة الخلية المكلفة بشؤون المرأة وقضايا الأسرة، معدل إقبال النساء والفتيات في المدينة على دروس محو الأمية بالمساجد، عرف تزايدا ملفتا، مما يشكل مؤشرا على اهتمامهن بطلب العلم. وأشارت الدكتورة العيدوني، خلال كلمة لها بمناسبة هذا الحفل المنظم بتنسيق مع المندوبية الجهوية لوزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، إلى أن عدد المستفيدات من هذه الدروس التي تسهر عليها الخلية، قد وصل هذا الموسم إلى حوالي 1510 سيدة وفتاة من مختلف مناطق مدينة طنجة. وأبرزت رئيسة خلية المرأة والأسرة بالمجلس العلمي المحلي، أن هذه الجهود التي دأبت الخلية على بذلها منذ تأسيسها سنة 2004، تأتي إيمانا بضرورة تعليم المرأة تعليم المرأة باعتبارها نصف المجتمع، مضيفة بأن توفير التعليم الأبجدي للفتيات والنساء أصبح مطلباً دولياً تتبناه المجتمعات المتقدمة، وتنادي به المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية، لما للتعليم من انعكاسات إيجابية على سرعة العملية التنموية اجتماعياً واقتصادياً. وأوضحت الأستاذة العيدوني، أن المغرب عمل منذ سنة 2004، على وضع استراتيجية خاصة بتعليم كبار السن تبنتها الوزارة المعنية ووزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية، مبرزة أن الخلية قامت منذ تأسيسها بالمجلس العلمي بطنجة، بحملات تحسيسية من خلال دروس الوعظ والإرشاد، لإشعار الناس بأهمية الإقبال على تعلم القراءة والكتابة ومحو الأمية.