قالت رئيسة خلية الأسرة والمرأة بالمجلس العلمي المحلي بطنجة، الدكتورة وداد العيدوني، أن معدل إقبال النساء والفتيات في المدينة على دروس محو الأمية بالمساجد، عرف تزايدا ملفتا، مما يشكل مؤشرا على اهتمامهن بطلب العلم. حيث وصل عدد المستفيدات من هذه الدروس التي تسهر عليها الخلية، إلى حوالي 1350 مستفيدة من أزيد من 2088 حصة خلال السنة. وأوضحت الدكتورة وداد العيدوني، خلال كملة لها بمناسبة اختتام الموسم الدراسي لدروس محو الأمية بمساجد طنجة، أن عدد المؤطرات اللائي يقمن بدروس محو الأمية في خلية المجلس العلمي بطنجة حوالي 30 مؤطرة. ونوهت الدكتورة العيدوني، بما تبذله جميع المؤطرات التابعات لخلية المرأة و الأسرة بالمجلس العلمي من جهودٍ صادقةٍ متواصلةٍ لا تَكِلُّ في تعليم النساء .
وأبرزت رئيسة خلية المرأة والأسرة بالمجلس العلمي المحلي، أن هذه الجهود التي دأبت الخلية على بذلها منذ تأسيسها سنة 2004، تأتي إيمانا بضرورة تعليم المرأة تعليم المرأة باعتبارها نصف المجتمع، مبرزة أن توفير التعليم الأبجدي للفتيات والنساء أصبح مطلباً دولياً تتبناه المجتمعات المتقدمة وتنادي به المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية، لما للتعليم من انعكاسات إيجابية على سرعة العملية التنموية اجتماعياً واقتصادياً.
وأضافت الدكتورة العيدوني، بانه من منطلق الوعي بأهمية القراءة و التعلم عملت المملكة على وضع استراتيجية خاصة بتعليم كبار السن تبنتها الوزارة المعنية ووزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية ، حيث قامت الخلية منذ تأسيسها سنة 2004 بالمجلس العلمي بطنجة بحملات تحسيسية من خلال دروس الوعظ والإرشاد، لإشعار الناس بأهمية الإقبال على تعلم القراءة والكتابة ومحو الأمية.