بصوتها الإذاعي المتميز، تطل عبر أثير إذاعة طنجة الجهوية، بشكل أسبوعي من خلال برنامج فضلت منذ انطلاقته ان تضع ميكروفونه بين أيدي الشباب من مختلف الأعمار والاهتمامات والتوجهات والمشارب. إعلامية محايدة في طرحها، مبدعة في اختياراتها. يتعلق الأمر بالإعلامية الشابة "نزهة بنادي" التي تحل ضيفة على موقع "طنجة 24"، لتحدثنا في هذه الدردشة عن جوانب من مسارها ألإذاعي الذي يستمر من خلال برنامجها "ميكروفون الشباب"، بعد أن تألقت في برامج سابقة نجحت بفضلها في الوصول الى قلوب عشاق إذاعة طنجة العاليا، في رحلة إذاعية انطلقت منذ سنة 1991. اولا من تكون "نزهة بن نادي" الإنسانة والمواطنة؟ نزهة بنادي ، من مدينة العرائش كبيرة اخوتي، زوجة وأم لطفلين ياسر ولؤي، حاصلة على ديبلوم التكنولوجيا التطبيقية تخصص ادارة، حاصلة على اجازة في الحقوق تخصص علوم سياسية، استفدت من عدة دورات تكوينية في مجال السمعي البصري، ودرست بالمعهد العالي للإعلام. هل لك أن تحدثينا عن بداياتك في العمل الأذاعي؟ وهل تذكرين أول اطلالة لك؟ بدايتي كانت في الصحافة المكتوبة مع عدد من الجرائد الوطنية وجريدة الشرق الأوسط، ومجلة سيدتي، وفي سنة 1991 التحقت بإذاعة طنجة لتقديم الملف المالي والاقتصادي لحرب الخليج تحت اشراف استاذي الاعلامي الكبير خالد مشبال كان عمري 19 سنة. إلى جانب برنامجك "مكرفون الشباب"، حدثينا عن أكثر البرامج التي بصمت مسارك الإذاعي نعم الى جانب "ميكروفون الشباب" قدمت عددا من البرامج منها اسماء مغربية، أول برنامج قدمته، وكانت حلقته الأولى عن ثريا الشاوي اول طيارة مغربية، ومن بين ضيوفي كان الدكتور عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، وكنت عندها سعيدة ان اكون اول اعلامية تجري معه حوار. هناك أيضا البرنامج البيئي "الماء والخضرة" ، و"مساجد المغرب"، و برنامج موجه للجالية المغربية إضافة إلى "ما يطلبه المستمعون" ، "ما احلى النزاهة مع نزهة"، "دائرة ضوء"، "من طنجة لكويرة" واللائحة طويلة. عملك الإعلامي ماذا أضاف لحياتك؟ وماذا أخذ منها؟ العمل في إذاعة طنجة اضاف لي الكثير، الثقة في النفس وتحقيق الذات، واخذ مني كل الاهتمام، لأني كما نقول بالدارجة " موسوسة" اريد ان يكون العمل على احسن وجه، اوفر كل امكانياتي، و لم أرضى عن اي عمل قدمته، دائما اقول كان بامكاني ان اكون احسن مع اي عمل اقوم به. ما هي مواصفة الإذاعية الناجحة؟ وبماذا تنصحين الراغبات في امتهان العمل الإذاعي؟ باختصار متواضع، الهواية ، حب المهنة، المؤهل العلمي، ونكران الذات كسؤال أخير، ماذا يعني بالنسبة لك كل من: أمينة السوسي - فاطمة عيسى – بهيجة الشعيبي؟ امينة السوسي، مدرسة اعلامية بامتياز لن يكررها التاريخ، استفدت منها الكثير، كنت سعيدة بالاشتغال الى جانبها في ليلة القدر و لا انام، احبها كثيرا وما زالت تربطني بها علاقة قوية. فاطمة عيسى امرأة عصامية تجيد كل الأجناس الاذاعية منظمة الى ابعد حد، كنت اتمنى ان اتعلم منها التنظيم وارشفة المواد. بهيجة الشعيبي صوت جميل يؤثث اثير اذاعة طنجة افتخر بها كزميلة حققت ما حققته من نجاح. كلمة أخيرة؟ شكرا لهذا المنبر الاعلامي الذي حقق انتشاره هذا بفضل جهود طاقم العمل، كما اشكر لكم هذا الاهتمام.تحياتي لكم ولكل القراء وتحية لكل النساء وهن يحتفلن طيلة السنة بعيد المرأة، اتمنى ان تتحقق جميع احلامكم وان تصبحوا اغنياء ومشهورين جدا، من اجل ان تفهموا ان هذا ليس الحل. كلمة للإعلامية نزهة بنادي بمناسبة يوم العالمي للمرأة