نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة " فرع مدينة طنجة ، حفلاً بمناسبة تتويج الزميلة بهيجة الشعيبي بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ( صنف الإذاعة ) عن برنامجها " مكرفون الشباب" الذي تطرق إلى ظاهرة البغاء في المجتمع المغربي، وهذا يعد تكريم أيضا لزميلها في الاخراج محمد اعنيبة وتتويج لأسرة اذاعة طنجة بكاملها .وأبرز فقرات الحفل هي كلمة رئيس المحطة الجهوية والعربي بن جلون رئيس فرع طنجة لجمعية الأعمال الإجتماعية وعقبها كلمة قيدوم الإذاعيين محمد الغربي ومن ثم كلمة المحتفى بها بهيجة الشعيبي ، وقال في كلمته " جلون " أن اذاعة طنجة وهي تحتفل بهذا التتويج ، تعتبر أن جائزتها الحقيقية هي أن تظل دوما عند مستوى مستمعيها وتطلعاتهم ، وفية لميثاق الشرف الذي يجمعها بهم ، هذا ما تعمل من أجله أسرة اذاعة طنجة ،لتفعيل مبدأ الإعلام القريب في ظل الظرفية الراهنة التي تتميز بالمنافسة الشديدة بعد تحرير القطاع السمعي البصري والانفتاح الاعلامي اللامحدود .وأضاف عبد الإله الحليمي بأن هذا التتويج هو بمثابة تكريم لأسرة إذاعة طنجة برمتها :صحافيين ومنتجين وإداريين، ورصيد آخر ينظاف إلى الأنجازات السابقة التي حصلت عليها إذاعة طنجة في مختلف المهرجانات والمحافل وطنيا ودوليا.واعتبرت بهيجة الشعيبي في كلمة القتها أمام الحضور أن تتويجها هو اعتراف بسلامة ونجاعة وتفوق أليات العمل داخل إذاعة طنجة خصوصاً وأن الجيل الجديد بهذه الإذاعة العريقة أثبت على أنه مؤتمن في رسالته الإعلامية خاصة وأن تألق إذاعة طنجة جاء في ظرفية تحرير المجال السمعي البصري ، وهذا إثبات بأنها في الطليعة بشهادة كل المستمعين.. وتجدر الإشاروتجدر الإشارة ان من فقرات الحفل أداء فقرة من الطرب الأندلسي أبدع فيها الفنان محمد العروسي بموشحات أندلسية ، وقد حضر الحفل شخصيات من الأسماء الإعلامية البارزة على الصعيدين الجهوي والوطني وممثلي وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة بجهة طنجة تطوان وأعضاء جمعية أصدقاء الإذاعة والتلفزة للثقافة والإتصال وأعضاء فرع طنجة للنقابة الوطنية للصحافة المغربية إلى جانب شخصيات مدنية وعسكرية.