نظمت آسرة إذاعة طنجة عشية اليوم الثلاثاء، بمقر الإذاعة حفل استقبال على شرف الإذاعي محمد بن الطيب الفائز بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في دورتها السابعة صنف الإذاعة عن برنامج " تحت المجهر " حول موضوع " المخدرات القوية ". البرنامج من إعداد وتقديم الإذاعي محمد بن الطيب، تنسيق أسماء العسري وإخراج وديع بن رحمون. هذا التتويج المستحق عن جدارة لإذاعة طنجة، هو – بشهادة الجميع – تتويج لآليات العمل في هذه الإذاعة الرائدة ، التي تنتهج سياسة إعلام القرب ، و هو النهج الذي تسير عليه الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة، لتكون دائما الأقرب إلى المتلقي، و الناطقة بخلجاته و المعبرة عن همومه . وكما هو معلوم تحقق إذاعة طنجة منذ ثلاث و ستين سنة نجاحا جماهيريا كبيرا تعكسه محبة و وفاء آلاف المستمعين الذين يشاركون عبر أثيرها، و يواظبون على متابعة برامجها بوفاء منقطع النظير . و لعل السر في ذلك هو حرص " إذاعة طنجة العاليا " على إعلاء صوت المواطن البسيط الذي يعبر من خلال برامجها عن هواجسه و همومه، كما يرى في إذاعة طنجة دوما، المنبر الإعلامي الناطق بأفكاره و قضاياه، والإذاعة الأقرب إليه التي تنصت له قبل أن ينصت إليها. إذاعة طنجة التي تحرص على تطوير أدائها باستمرار، من خلال عمل دؤوب و مثابر ، يضع المستمع في قلب انشغالات الإذاعة و اهتماماتها ، تحقق بالإضافة إلى التألق الجماهيري رصيدا جيدا من الجوائز ، بلغ عددها أزيد من 35 جائزة. وحتى في زمن تحرير الإعلام و المنافسة القوية بين الإذاعات و الفضائيات، استطاعت إذاعة طنجة في ظل الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة أن تحافظ على مكانتها في قلوب المستمعين.