واصلت تنظيمات سياسية ومدنية بمدينة طنجة، "ضجتها" المثارة حول فيلم سينمائي يعرض ضمن فعاليات الدورة 14 لمهرجان الفلم الوطني، من خلال تنظيم وقفة احتجاجية زوال الثلاثاء، امام قاعة السينما المحتضنة للمهرجان. وتظاهر بضع افراد من اعضاء التنسيقية المشكلة من 17 هيئة سياسية اسلامية ويسارية تعا رض عرض فلم "تنغير جيروزاليم" ضمن فعاليات المهرجان، مطالبة بسحبه من المسابقة الرسمية. ورفع المتظاهرون خلال هذه الوقفة التي تزامنت مع عرض الشريط المثير للجزل بقاعة سينما " روكسي"، شعارات "منددة" ببرمجة الشريط الوثائقي ضمن انشطة المهرجان المستمرة الى غاية التاسع من الشهر الجاري، من قبيل " هذا عيب هذا عار والتطبيع في وسط الدار"، "صاط باط .. المهرجان تحت الصباط"، و "صهيوني يا مجنون.. فلسطين في العيون". وتجدر الاشارة الى ان حالة من الاستنفار الامني قد عمت محيط الفضاءات المحتضنة للم هر جان، بعد سلسلة البيانت والمواقف الرافضة لعرض الفلم المذكور ، التي اعلنت عنها التنظيمات الداعية للاحتجاج. وكانت هذه الهيئآت قد أصدرت في وقت سابق، بيانا ناريا ضد إدارة المهرجان، تستنكر فيه "إقحام مسألة الإبداع في قضية مرتبطة بشكل واضح بالتطبيع". داعية جميع من وصفتهم ب"جميع القيمين والمسؤولين عن برمجة الشريط المشبوه" إلى الاعتذار إلى أبناء طنجة وإلى عموم الشعب المغربي.