نفذت عدة هيئات حقوقية وسياسية وقفة احتجاجية في مدينة طنجة احتجاجا على وجود الفيلم الوثائقي "تنغير جيروزاليم" ضمن الدورة الرابعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم السينمائي الذي يفتتح اليوم. وشاركت في الوقفة فعاليات سياسية وحقوقية تنتمي إلى اليسار والإسلاميين طالبت بوقف التطبيع. من جهة أخرى نفى حزب "التقدم والاشتراكية"، في بيان صادر عن مكتبه الإقليمي بطنجة، أن يكون قد شارك ضمن الفعاليات البتي احتجت ضد عرض الفيلم الذي أخرجه المغربي كمال هشكار. وجاء بيان صادر عن الحزب "نوضح للرأي العام المحلي والوطني، إن حزب التقدم والاشتراكية ضد مصادرة حرية الإبداع والتعبير، ونؤكد على أن حزبنا لا علاقة له بالبيان المذكور ولا يحمل توقيع المكتب الإقليمي بطنجة". وكانت عدة فعاليات إسلامية ويسارية معارضة وأحزاب في الحكومة، من بينها جماعة "العدل والإحسان"، وأحزاب "الأمة"، و"العدالة والتنمية" و"الإستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي" قد دعت سكان مدينة طنجة إلى الاحتجاج الثلاثاء 5 فبراير على الساعة الخامسة مساء أمام سينما روكسي، في حالة أصر منظمو المهرجان على عرض الفيلم. وجاء في بيان وقعته عدة فعاليات حقوقية وسياسية وتوصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه دعوتها إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية" من أجل "السحب الفوري للفيلم و تقديم الاعتذار للشعب المغربي" على حد ما جاء في نفس البيان.