عبر المكتب الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بطنجة، عن تفاجئه لإقحامه في بيان صادر عن إحدى التنسيقيات الداعية للإحتجاج ضد الفلم الوثائقي "تنغير جيروزاليم" المنتظر عرضه ضمن فعاليات المهرجان الوطني للفلم. وأوضح بيان توضحي صادر عن الحزب، أنه لا علاقة له بالبيان المذكور ولا يحمل توقيع المكتب الإقليمي للحزب بطنجة، مؤكدا " أن حزب التقدم والاشتراكية ضد مصادرة حرية الابداع والتعبير". ويأتي هذا النفي الرسمي من طرف حزب التقدم والاشتراكية بطنجة، لأي علاقة له ببيان لمجموعة من الهيئآت السياسية والمدنية بالمدينة، في الوقت الذي عرفت فيه الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام احد الفنادق، مشاركة أحد المحسوبين على الحزب المذكور، ويتعلق الأمر بالناشط الجمعوي علال القندوسي الذي سبق له ان ترشح كوكيل للائحة حزب الكتاب في الانتخابات الجزئية الاخيرة. وكانت عدد من الهيئآت السياسية والمدنية بطنجة، قد نظمت مساء يوم الخميس، وقفة احتجاجية امام فندق بالمدينة، كان يحتضن لقاء مسؤولي إدارة المهرجان الوطني للفلم مع رجال الصحافة والإعلام، وهي الوقفة التي جاءت احتجاجا على برمجة فلم وثائقي تعتبره هذه الهيئآت بانه يخدم مساعي "التطبيع" مع إسرائيل. وجاءت هذه الوقفة حسب الجهات الداعية تنديدا بما سموه "تكريس التطبيع مع الكيان الصهيوني" حبث أن الفيلم حسب تعبيرهم يمرر مجموعة من الرسائل تشرعن الاستيطان و تروج للأساطير المؤسسة للكيان الصهيوني.