نجح الفيم الوثائقي "تنغير- جيروزاليم" من إخراج المغربي كمال هشكار، في تأليب فعاليات إسلامية ويسارية معارضة وأحزاب في الحكومة ضد برمجته في المهرجان السينمائي الوطني لمدينة طنجة. ودعت جماعة "العدل والإحسان"، وأحزاب "الأمة"، و"العدالة والتنمية" و"الإستقلال" و"الاتحاد الاشتراكي" و"التقدم والإشتراكية" سكان مدينة طنجة إلى الاحتجاج الثلاثاء 5 فبراير على الساعة الخامسة مساء أمام سينما روكسي، في حالة أصر منظمو المهرجان على عرض الفيلم. وجاء في بيان وقعته عدة فعاليات حقوقية وسياسية وتوصل موقع "لكم. كوم" بنسخة منه دعوتها إلى تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية يوم الخميس 31 يناير على الساعة الخامسة مساء أمام فندق شالة المحتضن لافتتاح المهرجان، بقصد الضغط على المنضمين من أجل "السحب الفوري للفيلم و تقديم الاعتذار للشعب المغربي" على حد ما جاء في نفس البيان. وأوضح البيان أن الفيلم الوثائقي يهدف إلى "تكريس التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر تمريره لرسائل خطيرة تشرعن الاستيطان و تروج للأساطير المؤسسة للكيان الغاصب من قبيل (أرض الميعاد)، (حرب التحرير و الاستقلال) في إشارة إلى نكبة 1948 واحتلال فلسطين، و غيرها من المفاهيم الملغومة التي تعمل على تشويه الحقائق التاريخية و طمس الذاكرة الجماعية".