طالب المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في بيان له، ب"فتح تحقيق مع كل من مسؤولي وزارة الثقافة ووزارة الاتصال والمركز السينمائي المغربي بخصوص الترخيص لعرض الأشرطة السينمائية للصهاينة". يتعلق الأمر بفيلم "شرقية" لمخرجه الإسرائيلي عامين ليفين، الذي عرضته الخزانة السينمائية بطنجة وقررت عرضه مرة أخرى يوم 15 يوليوز 2012 مع تكريم مخرجه، "بعدما سبق أن تم طرده من كل من مصر وتونس" كما أوضح بيان الجمعية.
إضافة إلى فيلم "تنغير جيروزاليم" لصاحبه كمال هشكار، الذي عرض في مهرجان السينما الإسرائيلية بباريس في مارس 2012، وعلى القناة الثانية المغربية، فضلا عن تكريم مخرجه من طرف مؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان. هذه المعطيات يعتبرها بيان الجمعية "تطبيعا سافرا مع الكيان الصهيوني العنصري وخدمة مشروعه في المغرب".
رفاق خديجة الرياضي يطالبون ب"طرد المخرجين الصهاينة وإيقاف ومنع عرض أفلامهم السينمائية"، وينددون بما يعتبرونه "مبادرات هادفة إلى التطبيع الصهيوني عن طريق الفن السينمائي"، كما يجددون "تضامنهم المبدئي مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقه في الاستقلال، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين كما نص على ذلك قرار 194 للجمعية العامة للأمم المتحدة ل1948".