نزل المئآت من نشطاء شبيبة حزب العدالة والتنمية، بعد عصر السبت بفضاء ساحة الأمم، في وقفة احتجاجية حاشدة، للتنديد بقرار وزارة الداخلية منع تنظيم الحفل الختامي المبرمج ضمن فعاليات الملتقى الوطني الثامن لشبيبة البي جي دي، الذي احتضنته طنجة على مدى أسبوع كامل. وعرفت الوقفة مشاركة بعض القياديين المحليين للشبيبة والحزب، فيما سجل غياب أبرز القيادات الوطنية التي كان حضورها متوقعا في الحفل الذي أعلن عن الإصرار على تنظيمه مع نقله إلى القاعة المغطاة بدر، التي احتضنت أغلب أنشطة الملتقى. وقد ردد المحتجون شعارات منددة بقرار المنع الذي وصفوه ب"التعسفي"، واتهموا من أسموهم بلوبيات الفساد، وأكدوا على تمسكهم ب"الحق في تنظيم الملتقيات والأمسيات في ساحة الأمم التي اعتادت أن تستضيف جميع الأنشطة المنظمة من طرف جميع الهيآت السياسية والمدنية". إلى ذلك اعتبر بيان صادر عن المجلس الوطني لحزب لشبيبة العدالة والتنمية، أن المنع الذي اتخذته السلطة المحلية لطنجة يرجع إلى لملتقى شبيبة العدالة والتنمية، وهو نجاح "أغاض قوى الردة مما دفعها للاعتراض على إعداد السهرة لاحتضان الساحة السهرة الختامية"، حسب ما جاء في البيان الذي توصلت "طنجة 24" بنسخة إلكترونية منه.