قال الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، مصطفى باب، إن المغرب لم يعد فيه مكان يضرب فيه الصحفيون ويسجنون، وأن البلاد أصبحت ملاذا لحرية التعبير واحترام كرامة الإنسان. كما قال أيضا إنه لم يعد في المغرب مكان لقمع الاحتجاجات السلمية. وشن بابا خلال كلمة له في افتتاح أشغال الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية، المنعقد في مدينة طنجة إلى غاية فاتح شتنبر المقبل، هجوما لاذعا على منتقدي الأداء الحكومي في عهد الحكومة التي يسيرها حزب المصباح، معتبرا أن ما يردده الكثيرون حول تراجع شعبية حزب العدالة والتنمية "دليله هو المؤتمر الوطني الأخير للحزب"، حسب ما جاء على لسانه. واعتبر الكاتب الوطني لشبيبة المصباح، إن مسلسل السياسات التنموية في المغرب، يتحمل مسؤوليتها من يوجدون اليوم في المعارضة، كما يتحمل مسؤولية الأموال المنهوبة أيضا الذين ينتقدون اداء حكومة العدالة والتنمية اليوم من الذين وصفهم بالجرذان التي خرجت من جحورها، على حد تعبيره. اما حكومة العدالة والتنمية، يضيف المتحدث، فقد حققت في غضون شهور مالم تحققه جميع الحكومات المتعاقبة.