لم يستسغ الكثير من متتبعي مبارة برشلونة والرجاء البيضاوي التي جرت يوم السبت الماضي، مشهد ابنة وزير الشباب والرياضة، محمد اوزين، وهي تاخذ صورا تذكارية مع نجم كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي لدى دخوله إلى فضاء الملعب الكبير لمدينة طنجة. وشنت مئآت التعاليق المنشورة على صفحات التواصل الإجتماعي، جام الغضب على سماح "سعالدة الوزير" لابنته بالاستئثار بصور مع اللاعب الأرجنتيني، في الوقت الذي كانت تعليمات الجهات المنظمين صارمة في إبعاد عموم عشاق ميسي عن هذا الأخير ، ومنعهم من أخذ صور تذكارية بجانبه. واتهم عشاق البارسا، وزير الشباب والرياضة، بالمحسوبية والزبونية، واستغلال منصبه في تمكين ابنته من لقاء نجم الفريق الكاطالوني دون غيرها من باقي محبي وعشاق هذا الأخير، في الوقت الذي قام فيه ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالتنقل إلى فندق "ميراج"، لمقابلة ليونيل ميسي وبقية نجوم فريق برشلونة. من جهة أخرى، ما زالت صفحات التواصل الاجتماعي على موقع الفيسبوك العالمي، تعج بالتعليقات والمنشورات التي تعبر عن انتشاء جماهير مدينة طنجة بالهزيمة التي الحقها فريق برشلونة بنظيره المغربي، حيث تعتبر بعض هذه التقاليد أن الفريق الاسباني قد انتقم لهم من منظمي اللقاء الذي كان يفترض أن يضم فريقا ينحدر من أحد المناطق الشمالية كخصم لبرشلونة.