إيمانا منها باللدور الحساس والوظيفة الرفيعة التي أصبح بها الصحافي المغربي في عالم مزدحم بتواتر الاحداث ومتغيرات مجتمعية وسياسية حاسمة، نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية-فرع طنجة، بإشراف الفيدرالية الدولية للصحافيين، وبحضور ممثلين ومؤطرين من بلجيكا، وبحضور نوعي للمثلي وسائل الغعلام المحلية والوطنية، ورشة تكوينية تقدم لبعض المقاربات الجديدة والبدائل الممكنة لتنمية العمل النقابي في قطاع الإعلام. هذه الورشة التي كانت فرصة لاستعراض تجارب عالمية ناجحة في بلدان شمال المتوسط، مثل فرنسا وإسبانيا وبلجيكا وانجلترا، والبحث عن أوجه التقارب والاختلاف مع النموذج المغربي الذي أوضح يونس مجاهد، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنه يحتل مكانة مرموقة واعتراف حقيقي من لدن أرقى الهياكل الديمقراطية في العالم، مما يسمح له بنيل مواقع قارية في اتحاد الصحافيين العرب واتحاد الصحافيين الأفارقة، وكذلك في اتحاد الصحافيين الدوليين. الورشة تطرقت كذلك لبعض اشكالات العمل داخل المؤسسات الإعلامية السمعية والبصريةبحضور مدير الأخبار بقناة ميدي سات ورؤساء تحرير وصحافيين من إذاعة طنجة وكاب راديو وميدي 1ومواقع إلكترونية وجرائد وطنية وطلبة من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان تخصص الاتصال والاعلام. وقد استطاعت الورشة تحصيل نقط مشتركة كدليل عمل إجرائي ويداني لعمل الصحافي داخل منظومة نقابية.