تحركات عسكرية خطيرة تفعل من قبل قوات الجيش المغربي استعدادا لأي احتمال عنيف قد تعرفه الأيام أو الأسابيع أو الأشهر المقبلة، إذ ورد بعدد من المدن المغربية بأن أفرادا من جهاز الدرك الملكين الذي يعد قوة عسكرية أولى بالمغرب، قد قاموا بزيارات لثلة من جنود الاحتياط من بينهم المسرحون من الخدمة أو اللذين أدوا التجنيد الإجباري، حيث تم حث هؤلاء على الاستعداد لأي طارئ وانتظار اتصالات في القريب. وكانت الاستخبارات المركزية الأمريكية تحتث عن وضع القوات المسلحة الملكية المغربية ضمن حالة استنفار قصوى على الجبهة الجنوبية الشرقية للمملكة وأن معطيات عن تحركات مشبوهة بالمنطقة قد قام بها مسؤولون عسكريون جزائريون وآخرون بالبوليسارالسلطات العسكرية المغربية قد تعاملت بجدّية مع تهديدات بثتها البوليساريو انطلاقا من تندوف بالدخول في حرب مع القوات المسلحة الملكية بالصحراء، وهو التهديد الذي أعقب بتأكيد رئيس الجبهة على توفر تنظيمه على الرجال والعتاد لإقلاق راحة العسكر المغربي، هذا قبل أن تبث القناة الإسبانية الأولى مقطعا صور بتندوف لتجميع من أسموا بجنود الاحتياك ووضعهم متأهبين لحمل السلاح.