دعت الامانة العامة الاقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بطنجة، الاغلبية المسيرة لمجلس جماعة طنجة، بتفادي سياسة الهروب الى الأمام وتحميل اطراف اخرى فيما آلت اليه مالية الجماعة من وضعية وصفتها بأنها " مقلقة". وقال بيان للحزب الذي يتموقع فريقه الجماعي ضمن صفوف المعارضة، ان الوضعية الراهنة لمالية جماعة طنجة، ناجمة " عن عجز الأغلبية المسيرة لمجلس الجماعة في إيجاد الحلول لضمان أفضل تدبير للميزانية". ولتجاوز هذا الوضع، يدعو البيان بلسان أحد مكونات المعارضة (البام) داخل المجلس (يدعو) الأغلبية المسيرة إلى اعتماد مقاربة تشاركية بمساهمة كافة مكونات المجلس. وشدد البيان على ضرورة تفادي الأغلبية المسيرة لسياسة الهروب إلى الأمام ومحاولة تحميل أطراف أخرى ما آلت إليه مالية الجماعة. وذكر البيان في الأخير على أن ساكنة طنجة ماتزال تنتظر تنفيذ الوعود التي قطعها على نفسه الحزب الأغلبي بالجماعة في وقت سابق، وأنه عليه، يضيف البيان، الوفاء بالتزاماته والاعتراف بفشله في التدبير عوض إطلاق الاتهامات في حق أطراف وجهات أخرى بالتسبب في عجز ميزانية الجماعة.