عبر مهنيو وكالات التعشير، عن مخاوفهم من الاثار السلبية التي يمكن ان يسببها تطبيق نظام الرقمنة الجديد للادارة العامة للجمارك. جاء ذلك في بلاغ صادر عن اجتماع لاعضاء الجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي للمغرب، خلال اجتماع استثنائي طارئ. وطرح المجتمعون، مشروع الرقمنة الجديد للإدارة العامة للجمارك، الذي يثير توجس المستخدمين بقطاع التعشير، بأن يصبحوا ضحية الاجراءات الجديدة للنظام الاعلاماتي. معتبرين انه يمكن ان يكون سبب في تشريد المئات منهم، وإحداث حالات اجتماعية يصعب احتواءها. وقرر اعضاء مكتب الجمعية، ابلاغ الجهات المسؤولة والمعنية بكل الوسائل المتاحة، بما اعتبروه "خطورة الوضع الاجتماعي الذي يمكن ان يسببه تطبيق نظام الرقمنة ودخوله حيز التنفيذ مع بداية سنة 2019" كما اعلنوا عن عقد اجتماعات عملية بهذا الخصوص، مع مسؤولي الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط والادارة العامة للجمارك وممثلي وزارة الداخلية. وقرروا حمل الشارات الحمراء والسترات الصفراء اثناء ساعات العمل من طرف مستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي، ابتداء من يوم الاثنين المقبل. واعلن مهنيو التعشير والنقل الدولي، عن احتفاظهم بحق خوض اشكال النظال الحضاري، في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم.