التأم جمع غفير من أساتذة التعليم العالي المؤتمرين أعضاء المنتدى الوطني للتعليم العالي والضيوف يومي 17 و18 مارس 2012 بالقاعة الكبرى الجديدة بمقر رئاسة جامعة عبد الملك السعدي بتطوان، لحضور أشغال المؤتمر الوطني الثالث الذي يصادف انتهاء عشرية التأسيس لتقويم المرحلة السابقة واستشراف آفاق الجامعة المغربية في أفق الإصلاحات والتحولات التي يعيشها المغرب، تقول ورقة المؤتمر الذي اتخذ له الشعار التالي"الجامعة المغربية ورهانات التغيير في أفق 2020": ينعقد المؤتمر الثالث للمنتدى الوطني للتعليم العالي والبحث العلمي في سياق التحولات الدستورية والاجتماعية والاقتصادية التي تعرفها بلادنا الشيء الذي يتطلب من الجامعة المغربية الانخراط بكل مكوناتها في مسيرة التغيير عن طريق ترسيخ ثقافة المبادرة والإبداع وفي نفس الوقت ثقافة التقييم وربط المسؤولية بالمحاسبة وذلك من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي إلى مستوى التحديات والرهانات التي تنتظر المجتمع المغربي... الجلسة الافتتاحية التي انطلقت على الساعة التاسعة والنصف صباحا والتي سجل الجميع غياب القنوات السمعية / البصرية الوطنية عن تغطيتها وحضور أشغالها، استهلت بكلمة رئيس الجلسة الدكتور خالد الصمدي الذي رحب بالجميع وأحال الكلمة تباعا للسيد محمد قوام المكلف من قبل السيد وزير التعليم العالي بالنيابة عنه إلى جانب رفيقه الأستاذ عبد الصمد أبو زهير الإطار في ديوان وزير، وكلمة السيد رئيس جامعة عبد الملك السعدي وكلمة السيد مدير المدرسة العليا للأساتذة وكلمة السيد عميد كلية العلوم بتطوان ، وكلمة السيد رئيس المنتدى الوطني للتعليم العالي الدكتور محمد إداعمر. وبعد حفل شاي خصصت الجلسة الأولى والخاصة بالمؤتمرين لقراءة التقريرين الأدبي والمالي ومناقشتهما مناقشة شفافة ومسؤولة والمصادقة عليهما، واختيار رئاسة المؤتمر... وفي الجلسة الثانية بعد وجبة الغذاء، تم إعداد مذكرة المنتدى حول إصلاح التعليم العالي والبحث العلمي في أفق 2012، ومناقشتها في ورشات والمصادقة عليها، وذلك بقاعة الندوات بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل... وفي صبيحة الأحد18 مارس بكلية العلوم/ تطوان أسفر الجمع العام على انتخاب رئيس المنتدى الجديد و أعضاء المكتب التنفيذي ، وسلم القيادة الأستاذ الدكتور محمد إدا عمرللرئيس المنتخب الجديد الأستاذ الدكتور خالد الصمدي في جو من المسؤولية والاعتراف بجهود المكتب السابق رئاسة وأعضاء، وعبر الجميع على استثمار الظروف الموضوعية الجديدة التي يعرفها المغرب من أجل مواصلة المنتدى للأهداف التي من أجلها أنشئ خدمة للبحث العلمي ونهوضا بالجامعة المغربية حتى تعود لها المكانة والاعتبار بين مصاف الجامعات العالمية ذات الجودة العالية في التأطير والتكوين وصناعة النخب المساهمة في التنمية بمختلف مجالاتها.