دعا فاعلون ومهنيون في القطاع السياحي خلال مشاركتهم في فعاليات الدورة الرابعة لليوم المتوسطي للسياحة بمدينة طنجة، اليوم الخميس، إلى ضرورة الابتكار واستعمال تقنيات الرقمنة من أجل الرفع من جاذبية السياحة في المنطقة المتوسطية. واعتبر المتدخلون أن الرقمنة أصبحت واقعا يفرض نفس اليوم، ولا يمكن للسياحة أن تبقى بمنأى عنها وعن خدماتها ومنافعها، سواء تعلق الأمر بالبحث عن الوجهات السياحية أو القيام بالحجوزات والأداء. وقال الرئيس السابق للمنظمة الدولية للسياحة، الأردني طالب الرفاعي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السياحة ببلدان المتوسط تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى استقبالها ل 350 مليون زائر سنويا، مشيرا إلى أن "المغرب يلعب دورا رائدا في المتوسط بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي في المدخل الغربي لحوض المتوسط، الذي يعتبر ملتقى مئات الملايين من الأشخاص". كما شدد أغلب المتدخلين في هذا اللقاء على ضرورة ابتكار وسائل جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي من أجل جذب السياح، نظرا لاعتماد أغلب الناس حاليا على الوسائل التكنولوجية. هذا وتجدر الاشارة إلى أن فعاليات هذه التظاهرة تستمر يوم غد بمجموعة من الانشطة التي تهدف إلى التعريف بالمميزات السياحية في المنطقة المتوسطية، وكيفية استغلالها من أجل الرفع من المردودية في هذا القطاع الحيوي.