فتحت مصلحة الشرطة القضائية التابعة لمفوضية أمن أصيلة، تحقيقا في ملابسات سرقة سيارة "مرسديس" من طرف مجهولين، وتعود ملكيتها إلى أحد المواطنين القاطنين بالمدينة. وكان صاحب السيارة المسروقة، المواطن "محمد البوعناني" قد تقدم بشكاية إلى مصلحة الأمن وإلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية باصيلة، بخصوص اختفاء سيارته في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الاثنين عندما كانت متوقفة في مكان قريب من فندق "المنصور" الذي يملكه الضحية، حسب ما أفاد هذا الأخير في اتصال مع موقع "طنجة 24". هذا وأفادت مصادر مختلفة من مدينة أصيلة، أن المدينةعرفت مؤخرا سلسلة من حوادث السرقة التي استهدفت سيارات يملكها مواطنون من نفس المدينة، حيث علمت "طنجة 24"، أن عدد السيارات وصل إلى أربع سيارات اختفت بشكل غريب دون أن يتم العثور على أي أثر لها. وفيما ينتظر الجميع ان تسفر ابحاث الشرطة عن نتائج إيجابية، فإن بعض المصادر ترجح أن تكون السيارات التي يتم سرقتها من طرف عصابة متخصصة، يجري تفكيكها في ورشات ميكانيك سرية ثم بيع أجزائها كقطع للغيار.