دأب العديد من المواطنين المغاربة على استشراف اليوم الذي سيتم فيه الاحتفال بعيد الأضحى، بناء على اليوم الذي كان اول أيام شهر رمضان. ومن ثم، إذا ما لم يتوافق التاريخان، فإن الشك يتجه نحو صحة ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة أو شهر رمضان المبارك. ويستدل الكثير من الناس بجملة شهيرة متنها "نهار صيامكم نهار نحركم"، في التمسك بتطابق يوم بداية شهر الصيام مع يوم النحر، حيث يذهب الكثيرون الى حد الاعتقاد بأن القولة هي حديث نبوي، رغم أن الكثير من المناسبات مرت عليهم دون ان تتحقق هذه القاعدة. وتشير التكهنات الفلكية، الى ان مقولة " نهار صيامكم نهار نحركم"، لن تتحقق هذا العام، بحسب الخبير في علم الفلك، هشام العسري، الذي خلص الى ان عيد الاضحى المبارك سيحل يوم الأربعاء 22 غشت المقبل، رغم ان بداية رمضان الأخير كانت يوم الخميس 17 ماي 2018. وعلى مدى السنوات الاخيرة، ظلت الحسابات الفلكية، تثير اهتمام شريحة واسعة من المواطنين الذين يستشرفون تواريخ حلول المناسبات الدينية، خاصة بعدما اثبتت توافقها مع نتائج الرؤية البصرية التي تتولى الجهات الرسمية، الاعلان بها. وكما هو حال سنوات ماضية، فقد تحققت نبوءة الحسابات الفلكية، وتوافقت نتائجها مع نتائج الرؤية البصرية، على غرار بداية شهر رمضان الاخير ثم يوم عيد الفطر. ومن هذا المنطلق يخلص الباحث الى ان "مقولة (يوم صومكم يوم نحركم) لن تحقق هذا العام اذ سيحل عيد الاضحى المبارك يوم الأربعاء 22 غشت ان شاء الله وبداية شهر رمضان كانت الخميس 17 ماي".