حذر الناشط الجمعوي محمد أمين الزكاف، رئيس جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن، من وقوع أي احتقان اجتماعي وغليان وسط ساكنة عمالة فحص أنجرة، بسبب استمرار إقصاء أبنائهم من حقهم في التشغيل بالمشاريع والأوراش التي يحتضنها الإقليم، ومن بينها مصنع رونو نيسان الذي تم تدشينه يوم الخميس الماضي. واعتبر الزكاف في تصريح صحفي، أن الأوضاع بإقليم فحص أنجرة بعد عام من الاحتجاجات والنضال السلمي، حسب تعبيره، مرشحة للتصعيد بعد الافتتاح الرسمي لمصنع السيارات الفرنسي وعدم وفاء مسؤولي مصنع رونو نيسان و عمالة الفحص أنجرة بتوظيف شباب المنطقة بالمصنع الدين يعانون من البطالة و الإقصاء الممنهج و الفقر و التهميش. وأضاف المتحدث نفسه، بأن عقارب الساعة بدأت تدور إلى الخلف لمواجهات مفتوحة ، وقد تقع هناك انفلاتات أمنية وتحدث الأحداث التي كنا كمناضلين نحاول دائما أن تسير الأمور نحو الحل في جو سلمي لأن ما وقع بالضبط هو عنصرية اتجاه أبناء سكان المنطقة العاطلين و نصب واحتيال وإقصاء ممنهج بخصوص استفادتهم من مناصب الشغل المتاحة برونو و الميناء المتوسطي وكذلك قضية تمويل المشاريع الذاتية التي أطلقتها مؤسسة طنجة المتوسط سابقا. حسب رأيه. يذكر أن منطقة إقليم فحص أنجرة، تعرف احتجاجات مستمرة من طرف سكان الإقليم الذين يقولون إن أراضيهم قد انتزعت منهم لفائدة مشاريع لا يستفيد منها أبناءهم. ويتهم السكان المسؤولين خصوصا في المديرية الجهوية للوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات ووكالة طنجة المتوسط للتنمية البشرية، بالمحسوبية والزبونية والرشوة في ما يتعلق بتمكين اليد العاملة إلى مناصب الشغل التي تتيحها هذه المشاريع الضخمة.