ما تزال عودة الناشط السلفي محمد الفزازي، لمزاولة مهام الخطابة، بعد أربعة أشهر من توقيفه على خلفية ما عرف بقضية “زواج الفاتحة”، واردة.وأكدت مصادر عليمة، أن عودة الفزازي، إلى مهمة الخطابة التي كان يزاولها بمسجد “طارق بن زياد” في طنجة، مرهونة بمآل قضيته مع المدعوة “حنان زعبول”، التي كانت قد فجرت اتهامات ثقيلة في حقه.وتشير المعطيات التي حصلت عليها الجريدة، أن المصالح المسؤولة بالوزارة المعنية، تنتظر كلمة القضاء في الملف، قبل التأشير على عودة الفزازي إلى مهمة الخطابة.وتضيف نفس المصادر، أن الفزازي سيواصل مهامه في مسجد آخر في طنجة، غير مسجد “طارق بن زياد” بحي كسبراطا، حيث سبق له أن ألقى خطبة إحدى الجمع في حضرة الملك محمد السادس.وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، قد أوقفت محمد الفيزازي، عن مهمة الخطابة، على خلفية تصريحات المدعوة “حنان زعبول”، التي كشفت أنه “تزوج بها عن طريق الفاتحة” دون أي توثيق للاقتران كما هو معمول به قانونيا.