قال الشيخ محمد الفيزازي إن عودته للخطابة بمسجد طارق بن زياد بحي كاسبراطا بطنجة مرتبطة بصدور الحكم من قبل المحكمة في ملفه المتعلق بحنان زعبول. وأوضح الفيزازي، في تصريح لموقع ا360 الذي أورد الخبر اليوم، انه ما يزال ينتظر انطلاق محاكمة حنان زعبول بعد انتهاء الشرطة من التحقيقات والاستماع الى جميع الاطراف في القضية.
وأضاف الفيزازي أنه ينتظر انطلاق فصول المحاكمة، بعد إحالة الملف على انظار النيابة العامة، لأنه هو من رفع الدعوى القضائية لتوفره على الادلة وجميع القرائن الخاصة بالملف..
يشار إلى أن ما يعرف بقضية "حنان والفيزازي" تفجرت قبل اشهر حينما وجهت حنان زعبول (20 سنة) عبر لقاءات اعلامية وتصريحات على مواقع التواصل الاجتماعي العديد من التهم للشيخ الفيزازي، بينها طردها من بيت الزوجية، والتسبب لها في اجهاض جنينها، وممارسة الجنس عليها باستعمال الفياغرا، ومحاولة اختطافها بالقوة والاغتصاب وتصوريها عارية.. وغيرها من التهم التي اخرجت الفيزازي عن صمته للرد عليها بقوة، قبل أن يقرر رفع دعوى قضائية ضدها أما النيابة العامة بطنجة.
وتوقف الشيخ محمد الفيزازي عن الامامة بمسجد طارق بن زياد بحي كاسبراطا بمدينة طنجة، منذ يوم 12 اكتوبر المنصرم، حتى "يقول القضاء كلمته في الدعوى القضائية بينه وبين حنان زعبول" حسب ما جاء على لسان مصادر من وزارة الاوقاف في تصريح سابق لذات الموقع.