أدى حادث تدافع جديد شهده معبر "باب سبتة"، صباح اليوم الأربعاء، إلى إصابة عشرات من النساء الممتهنات للتهريب المعيشي إصابات خفيفة، بعد توافد أعداد كبيرة منهن، قبل يوم واحد من إغلاق المنفذ الحدودي بمناسبة عطلة أعياد الميلاد المسيحية. وذكرت مصادر من عين المكان، أن المعبر الحدودي، قد شهد حالة شلل كبيرة في حركة العبور، جراء توافد مئات من النسوة اللواتي شكلن طوابير طويلة، قبل أن يتطور الوضع إلى تدافع بينهن في محاولة منهن لبلوغ البوابة الحدودية. وتوافدت أعداد هائلة من النسوة، على المركز الحدودي منذ فجر اليوم الأربعاء، من أجل جلب السلع من داخل مدينة سبتة. وحسب نفس المصادر، فإن الإغلاق المرتقب لمعبر "باب سبتة" من طرف السلطات الإسبانية، ابتداء من يوم غد الخميس، بمناسبة أعياد الميلاد المسيحية، دفع هذا العدد الكبير من النسوة للتوافد إلى المعبر من اجل الدخول إلى المدينةالمحتلة لجلب البضائع. ومعلوم أن السلطات الإسبانية، تخصص يومي الإثنين والأربعاء، لفتح معبر "باب سبتة" أمام النساء، فيما تخصص يومي الثلاثاء والخميس للرجال من أجل عبور المنفذ الواصل بين المدينةالمحتلة وبقية الأراضي المغربية.