قررت السلطات المغربية، اغلاق معبر باب سبتةالمحتلة في وجه أنشطة التهريب المعيشي لمدة 10 أيام، ابتداء من يوم الجمعة 23 يونيو إلى غاية 3 يوليوز المقبل، وذلك من أجل عطلة عيد الفطر، وتوفير أجواء مناسبة لعبور الجالية المغربية بعبور باب سبتة دون مشاكل الازدحام المروري. ويهم القرار الذي ستطبقه الجمارك المغربية بالمعبر الحدودي، ممتهني التهريب المعيشي الذين يدخلون لسبتة على الاقدام، والذين يدخلون على متن سيارات لنقل البضائع، وسيتم السماح فقط للأشخاص الذين يدخلون المدينة للتجول والسياحة. ومن شأن هذا القرار أن يساهم بشكل كبير في حل مشكل الازدحام باب سبتةالمحتلة خلال ايام عودة الجالية المغربية عبر ميناء سبتة، حيث تتوقع الهيئة المكلفة بعملية مرحبا، أن تشهد الايام الثلاثة بعد عيد الفطر توافدا كبير لأفراد الجالية المغربية. ويُتوقع أن يكون عيد الفطر يوم الاحد أو الاثنين المقبلين، ما يعني أن اوساط ايام الاسبوع المقبل ستكون فترة الذروة الاولى لعودة الجالية المغربية عبر بوابة سبتة، وهي الفترة التي سيكون فيها المعبر مغلقا في وجه ممتهني التهريب. هذا وتجدر الاشارة إلى أن السلطات المغربية قامت مؤخرا بعدد من الاجراءات لإنهاء مشكل الازدحام المروري بباب سبتة في أوساط ممتهني التهريب المعيشي، حيث قررت تقسيم أيام العمل بين النساء والرجال، يومين للنساء هما الاثنين والاربعاء، ويومين للرجال هما الثلاثاء والخميس. وقد ابان هذا الاجراء خلال هذا الاسبوع الاول نجاعة في حل مشكل الازدحام والفوضى في عملية العبور، حيث لم يتم تسجيل أي حوادث خطيرة مثلما كان يحدث في الفترات السابقة. وبلغ عدد أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الذين عادوا إلى أرض الوطن عبر المنفذ الحدودي لباب سبتةالمحتلة، ما مجموعه تسعة ألف و70 شخصا، خلال أسبوعين من أسبوعين من انطلاق عملية "مرحبا 2017"، حسب مصدر جمركي.