07 سبتمبر, 2017 - 04:42:00 أوردت جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان في مراسلة لها لعامل عمالة المضيقالفنيدق، يوم أمس الأربعاء 6 شتنبر الجاري، بخصوص تزايد حالات الوفيات بمعبر سبتة الحدودي مع إسبانيا، أن ما بين 7000 و9000 من النساء المغربيات الممتهنات للتهريب المعيشي من معبر "تارخال" بباب سبتة يتعرضن يوميا للتعنيف والتحرش الجنسي. الأرقام الصادمة التي أعلنتها الجمعية الحقوقية وفق المراسلة التي يتوفر موقع "لكم" على نسخة منها، تفسر حجم المعاناة التي تتعرض لها نساء التهريب المعيشي بمعبر "تارخال"، حيث أكدت الجمعية على أن السلطات المغربية لا توفر أية وسائل لوجستيكية أو تقنية من شأنها أن تساهم في تنظيم عملية الدخول والخروج من أجل إنهاء المآسي التي تحدث بمعبر باب سبتة، والتي كان آخرها وفاة ثلاثة سيدات بسبب التدافع العنيف. ودعت الجمعية بتوفير ظروف أحسن للعبور بحيث تحترم كرامة النساء الممتهنات للتهريب المعيشي وباقي الممتهنين لنفس النشاط، وطالبت بإيقاف جميع أشكال العنف والابتزاز. وتحدثت الجمعية التي زارت المعبر في وقت سابق، عن ممارسات مهينة للمرأة المغربية، وشاهدت ظروفا قالت إنها "غير إنسانية"، ومشاهد صادمة عن مبيت رجال ونساء في العراء بمعبر "تارخال" منتظرين فتحه في وجوههم من أجل العبور إلى سبتةالمحتلة، كما عاينت الجمعية اعتداءات كل من الشرطة المغربية والإسبانية.