طوابير بشرية أمام محلات بيع "ورقة البسطيلة" في أسواق طنجة استعدادًا لرمضان

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تشهد أسواق مدينة طنجة إقبالًا كبيرًا على شراء "ورقة البسطيلة" أو "ورقة الحلوى"، وهي مكون أساسي في تحضير العديد من الحلويات الرمضانية، خاصة "البسطيلة".
وتُلاحظ طوابير بشرية طويلة أمام محلات بيع هذه المادة، حيث ينتظر الناس دورهم لشراء كميات كبيرة من "ورقة البسطيلة" استعدادا لشهر رمضان.
يقول أحد الباعة، "يزداد الطلب على "ورقة البسطيلة" بشكل كبير في الأيام التي تسبق شهر رمضان، حيث يزداد استهلاكها بشكل ملحوظ".
وبحسب هذا البائع الواقع محله بسوق "نجيبة" في مقاطعة السواني، فإنه من اجل تجنب الازدحام وطوابير الانتظار الطويلة، يتم تسجيل طلبات الزبائن بشكل مسبق على أن يعودوا لتسلم "ورقة البسطيلة" في اليوم الموالي.
وبالرغم من توفر "ورقة البسطيلة" في العديد من المحلات التجارية في طنجة، إلا أن مشهد الطوابير أمام محلات بيعها لا زال يُلاحظ بشكل كبير.
وتُعد "ورقة البسطيلة" من المواد الغذائية التي لا غنى عنها في المطبخ المغربي، حيث تُستخدم في تحضير العديد من الحلويات والمقبلات.
وتُصنع "ورقة البسطيلة" من دقيق القمح والماء والملح، وتُفرد على شكل رقيق جدًا، ثم تُجفف في الشمس أو في الفرن.
وتُباع "ورقة البسطيلة" في الأسواق بأحجام مختلفة، وبأسعار تبدأ من 20 درهمًا للكيلوغرام.
وتُعد "ورقة البسطيلة" من المواد الغذائية الغنية بالنشويات والسكريات، وتحتوي على كمية قليلة من الدهون.