اختتمت، اليوم الجمعة، النسخة العشرون من رالي ماروك شالنج، إحدى أشهر مسابقات السيارات الصحراوية في العالم، في ضواحي مدينة زاكورة جنوب شرق المغرب. قطع المشاركون في الرالي ما مجموعه 2000 كيلومتر خلال الأسبوع الذي استمرت فيه النسخة، توزعت معالم مسالكها بين الأودية وفجاج جبال الأطلس الكبير، وهضبة "الركام" شرقا، وضواحي إقليم فكيك، وأرفود، ومرزوكة. شهدت المرحلة الأخيرة من الرالي تعقيدات بسبب وعورة المسالك، حيث علق عدد من المتسابقين في الكتبان الرملية. توج الثنائي الإسباني المكون من السائق "جاوما فيرير" و "ماص إدوارد" بلقب الرالي في صنف الريد – RAID. أعرب الفائزون عن سعادتهم بهذا الفوز، وشكرو المغرب على حسن الضيافة والتنظيم. أثنى منظمو الرالي على تعاون الجهات المغربية المسؤولة، وأعربوا عن فخرهم بوجودهم في المغرب. أكد المشاركون والمنظمون على رغبتهم في العودة إلى المغرب في النسخة القادمة. قال رووي كاباكو المدير العام لرالي ماروك شالنج: "اليوم انتهت النسخة 20 من رالي ماروك شالنج، نسخة عرفت منافسة قوية بين أكثر من 400 مشارك من مختلف الدول، لكن بدون مساعدة الجهات المغربية المسؤولة لم نحقق هذا النجاح، فخورين جدا بوجودنا بالمغرب بلدنا الثاني". فيما قال خوان ميجيل مورا المدير اللوجيستيكي والاداري لرالي ماروك شالنج: "كل المشاركين والمتنافسين على لقب ماروك شالنج بالنسبة لي هم فائزين اليوم، نحن منبهرين جداً بالتعاون الكبير من المغاربة كل من مكانه، كما أنّ الشعب المغربي مند وصولنا بميناء الناظور الى يومنا هذا تمّ استظافتنا مما جعل كل المجودين من منظمين ومشاركون يعد بالعودة ارض المملكة المغربية، لقد نجحنا بهذا التنظيم، شكراً المغرب ملكاً وشعباً".