انطلقت الأحد 3 دجنبر من مدينة إفران الدورة 20 لرالي "مغرب شالنج – Maroc Challenge"، ويتميز هذا الحدث بالعديد من الجوانب المثيرة التي تساهم في الحفاظ على مكانته كواحد من أبرز سباقات في عالم الراليات بالمملكة المغربية. كما يتمير رالي مغرب شالنج في هذه النسخة بالمسار الجديد بشكل كامل مقارنة بالنسخ السابقة، بهدف جعله أكثر جاذبية للمشاركين، وتوفير تجارب مثيرة على مدى هذا الأسبوع الاستثنائي. وتقام فعاليات رالي "Maroc Challenge" في دورته العشرين خلال الفترة الممتدة بين 2 و9 دجنبر، وتنطلق من إفران، المدينة الواقعة على ارتفاع 1700 متر. ووصل المشاركون السبت الناضي إلى مدينة إفران حيث تمت بنجاح عمليات المراقبة التقنية والإدارية والتحضيرات اللازمة ليكون الجميع مستعد للدخول في المنافسة والظفر بالدورة 20 لرالي مغرب شالنج. وانطلقت المرحلة الأولى، صباح الأحد، من مدينة إفران عبر سلسلة جبال الأطلس، مروراً بضواحي ميدلت، ثم مدينة أرفود ثم ضواحي زاكورة، وستنتهي يوم السبت 9 دجنبر في مدينة مرزوكة عند الكثبان الرملية لعرق الشبي الأسطوري، كما يقطع المشاركون في 6 مراحل أكثر من 2000 كلم بمختلف التضاريس و طقس متنوع. ويتنافس في هذه الدورة أكثر من 200 مشارك، وهو رقم قياسي في تاريخ رالي "Maroc Challenge"، وستجعل العوامل الطبيعية عند عبور الأطلس من البرد والمطر والطين وربما الثلج التحدي الأصعب والأخطر مما يزيد من الرغبة في الاستمتاع بالمغامرة. وبعد افران و ميدلت ونواحي تندرارة سيتجه المشاركون في "Maroc Challenge" نحو أرفود، حيث سيكون أول وصول للمشاركين إلى الرمال والكثبان، ذلك ومع مراعاة تكييف الصعوبات وفقًا للفئات المختلفة كالمعتاد. ومن أرفود، سيتجه المشاركون إلى زاكورة ليشهد يومًا جديدًا من الماراثون، وتنتهي المرحلة الأخيرة بجوار عرق الشبي، حيث ستُقام مراسم توزيع الجوائز ويتحقق حلم كل من شارك في مغامرة "Maroc Challenge".