نجت فتاة من موت محقق زوال يومه الخميس بشارع مولاي يوسف بطنجة، بعد سقوطها من حافلة تابعة تابعة لشركة النقل الحضري "أوطاسا" بسبب ترك السائق للباب مفتوحا أثناء تحرك العربة. وكادت الحافلة أن تدوس على جسد الفتاة، إلا أن صرخات الركاب والمارة ومنبهات السيارات جعلت السائق يتوقف في اللحظة المناسبة، مما جعل الفتاة المذكورة تفلت من موت محقق تحت عجلات الحافلة.
وقد تم نقل الفتاة البالغة من العمر حوالي السابعة عشر، إلى قسم المستعجلات من أجل تلقي العلاجات الضرورية جراء إصابتها في رأسها بسبب سقوطها العنيف على الأرض بين عجلات الحافلة.
ومن شان هذه الحادثة أن تثير مجددا موضوع الإكتظاظ الذي يعانيه قطاع النقل الحضري بواسطة الحافلات بمدينة طنجة، حيث يضطر عدد كبير من مستعملي حافلات "أوطاسا" إلى إتمام الرحلة وقوفا، مما يتسبب في كثير من الأحيان في حوادث مميتة.