حادثة مميتة تلك التي تعرضت لها مؤخرا طفلة صغيرة لا يتعدى عمرها 4 سنوات عندما كانت نائمة فوق رجلي أمها في المقاعد الخلفية لسيارة أجرة كبيرة في الطريق الرئيسية الرابطة بين مدينتي آسفي والصويرة وبالضبط في الطريق الرابطة بين منطقتي اثنين لغياث وسبت جزولة. وقد توفيت الطفلة على الفور بعدما كانت حافلة لنقل الركاب مارة وقتها،حيث نسي مساعد سائقها الباب الخاص بوضع أمتعة المسافرين مفتوحا،وبسبب السرعة التي كانت تسير بها الحافلة زاغ الباب عن مكانه ليصطدم بسيارة الأجرة حيث كسر زجاج الباب الخلفي وأصاب الطفلة الصغيرة التي كانت خالدة في نومها على مستوى جبهتا لتفارق الحياة على الفور،حيث لم يفطن سائق الحافلة للحادثة ما اضطر بسائق سيارة الأجرة إلى ملاحقة الحافلة إلى حدود منطقة سبت جزولة ،وهناك أشعر السائق بالواقعة،ليتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية آسفي.