تصوير : طارق مراس / مراد ميموني خلفت حادثة سير وقعت في حدود الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الإثنين 25 يناير الجاري ، بشارع الجيش الملكي على مستوى المندوبية الفلاحية بالحي الإداري بالناظور، بين حافلتين للنقل العمومي وسيارتي أجرة من الصنف الصغير وأخرى من الصنف الكبير، الرعب في نفوس مجموعة من الركاب الذين كانوا على متن الحافلتين متوجين من وإلى محطة حافلات النقل العمومي بالناظور وقد افاد شهود عيان أن عطب ميكانيكي مفاجئ خاصة على مستوى مكابح حافلة النقل العمومي التي تستعمل الخط الرابط بين الناظور ومركز تاويمة كان سببا في إصطدام قوي وقع في بادئ الأمر بين الحافلة وسيارة أجرة صغيرة نتج عنه هلع في صفوف ركاب الحافلة وسيارة الأجرة على السواء هذه الأخيرة التي سجلت لديها نتيجة الإصطدام أضرار مادية هامة على مستوى الباب الأمامي والخلفي بالجهة اليسرى للسيارة فيما سجلت لدى الحافلة أضرار مادية على مستوى الواجهة الزجاجية الأمامية والباب الأمامي بالجهة اليمنى وحسب ذات المصدر فإن الحافلة المذكورة كانت تسير بسرعة فائقة قبل أن يفاجئ سائقها بعطب فرامل الأخيرة حال دون وقوفها عند الإشارة الضوئية، التي تزامنت مع مرور سيارة أجرة من الصنف الكبير أصيبت بأضرار طفيفة على مستوى الجهة الخلفية ، قبل أن تصطدم الحافلة بقوة بحافلة أخرى تابعة لذات الشركة التي تكسرت واجهتها الزجاجية الخلفية مخلفة إصابة بعض الركاب بجروح طفيفة نتيجة الإصطدام الذي إنتهى بغصطدام آخر بسيارة أجرى صغيرة كان على متنها ركاب بفعل السرعة المسجلة بالحافلة الأولى التي مرت فوق الرصيف وتغيرت وجهتها جراء فشل السائق في التحكم بالحافلة نتيجة السرعة المفرطة والعطب المفاجئ الذي أصابها، في حين نجى بعض الراجلين بإعجوبة من إصطدام الحافلة بعدما تمكنوا من الفرار وتجنب الحافلة التي باغتتهم بالتوجه إليهم في غفلة من الجميع وقد حلت فور وقوع الحادث العناصر الأمنية التي قامت بحرير محضر المعاينة حول الحادثة التي خلف اضرارا مادية وهلعا في صفوف عشرات الركاب إضافة إلى بعض الأشخاص الذين كانوا مترجلين بالقرب من مكان الحادث ، في حين حلت عناصر الوقاية المدنية بعين المكان ونقل مصاب جراء الحادث بجروح وصفت بالطفيفة على متن سيارة الإسعاف إلى المستشفى الحسني بالناظور لتلقي الإسعافات الضرورية وقد أعرب مجموعة من المواطنين بعين المكان عن إستيائهم الكبير تجاه الوضعية الميكانيكية المهترئة التي أضحت عليها جل حافلات النقل العمومي بالناظور والتي تربط بين مختلف أحياء المدينة والجماعات المجاورة، إضافة إلى التهور المسجل لدى مجموعة من السائقين بهذه الأخيرة والذين يتم تشغيلهم برواتب شهرية زهيدة بحكم عدم توفرهم على الكفاءة الضرورية لذلك ومراعاة أمن و سلامة المواطنين التي باتت على كف عفريت كلما صعدت إلى معظم حافلات النقل العمومي بالناظور نحو مجموعة من الإتجاهات